مشكلة الأكل العاطفي وطرق التغلب عليها

من علامات الأكل العاطفي.  

أن  تأكل باستمرار حتى وأنت لست جائع. فهل أنت تعاني من هذه المشكلة.

ـــــــــــــــ

كتبت: ليلى سليم

مشكلة الأكل العاطفي وطرق التغلب عليها

مشكلة الأكل العاطفي: يعني تناول الطعام عندما لا تكون جائعًا ، تصل إلى مرحلة النهم والشرهة في الأكل ، فهي محاولة لتخفيف المشاعر مثل مشاعر الغضب ، العار ، الذنب وحتى الخوف.

ومن المثير للاهتمام أن بعض الناس على العكس ، بمعنى أنهم يأكلون أكثر عندما يكونوا سعداء. إذن ، هل أنت من آكلى كل ما تراه عينك؟

أسباب الأكل العاطفي

تظهر مشكلة الأكل العاطفي عندما تقلق وتتوتر وتحاول أن تخفف عن نفسك بالطعام ، فإنك ترضي نفسك بالشعور بالأمان والسعادة  لفترة قصيرة من الزمن. 

بعدها ، تشعر بالإحباط بسبب الأكل. يؤدي هذا الإحباط إلى زيادة مشاعر الشفقة والقلق على النفس ، وتبدأ الحلقة المفرغة من جديد أي أنك تعود إلى الأكل لتخفيف عن نفسك وقتل المشاعر السلبية.

[أقرأ: خسارة كيلو جرام من وزن الجسم كل يوم ]

الأكل العاطفي وصحتنا النفسية

عندما نشعر بالتوتر ، تنخفض هرمونات الشعور بالسعادة (الدوبامين والسيروتونين) ، مما يجعلنا نشعر بهبوط الدورة الدموية بشكل بسيط جدا. وفي نفس الوقت يزداد هرمون (الكورتيزول). 

عندما نأكل ، نزيد من مستويات هرمونات السعادة السيروتونين والدوبامين ، مما يجعلنا نشعر بتحسن.

كثير منا لديه صلات أعمق بالطعام ، مثل ربط بعض الأطعمة بشعورنا بالرضا والسعادة وأوقات المرح مثل أكل الحلويات الدسمة أو المخبوزات مثل البيتزا والمعجنات وشرب المياة الغازية. 

وعندما نريد الاحتفال ، يذكرنا الكعك بأعياد الميلاد ، والعصير بالأوقات السعيدة عندما كنا أطفال وبعضنا كان يأخذ الحلوى كمكافأة وتقدير على تصرفه. 

هذه الارتباطات التي تكونت مع الطعام في الادة تكون قوية جدًا ، وهذا يعزز الحاجة إلى استهلاك هذه الأطعمة من أجل الحفاظ على مشاعر السعادة والرضا واستعادة الذكريات حتى لو في الخيال.

[قراءة: كيف تزيد نشاطك اليومي بحركات سهلة]

لماذا يجب أن تتوقف عن الأكل

إذا كنت تأكل بطريقة عاطفية ، فستقع في دائرة لا تنتهي من الإحباط والمشاعر الغاضبة. 

وإذا خرج الأمر عن السيطرة ، سيؤدي النهم في الطعام إلى زيادة الوزن ، أو ما هو أسوأ الإصابة بالأمراض المزمنة مثل مرض السكري وغيره من الأمراض. 

طرق التغلب على مشكلة الأكل العاطفي

إذا لاحظت أنك غالبًا ما تأكل حتى وأنت لست جائع ، فتوقف فورًا ، فقد حان الوقت للتخلص من هذه العادة قبل أن تؤدي إلى مضاعفات سلبية تغير مجرى حياتك وتحبسك داخل جسم مريض.

• تعرف على مشاعرك

عندما تشعر بالحاجة إلى تناول وجبة خفيفة ، توقف وفكر أولاً في سبب رغبتك في تناولها. 

هل تأكل بسبب شعورك بالحزن؟ الغضب؟ أم أنك مضغوط؟ بدلًا من تخدير المشاعر بالطعام. حاول معرفة سبب شعورك بالطريقة التي تشعر بها في الوقت الذي تحتاج للأكل ، واسأل نفسك إذا كان هناك شيء آخر يمكنك فعله للتخلص من هذه المشاعر؟. 

هناك العديد من الطرق البديلة للتخفيف من التوتر التي لا تتضمن الطعام: التمرين ، وكتابة اليوميات ، والتلوين / الرسم ، ومشاهدة المواقف الكوميديا ​​، وقضاء الوقت مع العائلة ... والقائمة طويلة.

• التعامل مع المشاعر بشكل صحي

الشيء الآخر الذي يجب عليك فعله هو أن تسأل نفسك إذا كنت تعاني من هذه المشاعر بشكل منتظم. 

إذا كان هذا هو الحال وأدركت أن لديك مشاعر الغضب بانتظام ، فقد حان الوقت للوصول إلى جذر المشكلة والحصول على المساعدة ، بدلاً من تخفيف الأعراض بالطعام.

• التخطيط للأكل بشكل صحي

أخيرًا ، عندما تأكل ، مارس الأكل الواعي. يظهر العلم أنه يمكننا تناول ما يصل إلى 25٪ أكثر عندما نشاهد التلفزيون أو ثناء الدردشة حيث يصرف انتباهنا ونحن نتناول الطعام ولا نشعر بالكمية أو النوعية التي تدخل أجسامنا. 

لذا ، أغلق التلفاز وركز على وجبتك. فيجب أن يكون تناول الطعام تجربة ممتعة أي تشعر بطعم كل قضمة وتركز على مضعها ببطء وبتركز وكأنك تفكر في جودة كل لقمة.

[أقرأ أيضًا: متخصصة اللياقة البدنية سامية علوبة هي الآن أكثر قوة]

إذا أعجبك ما قرأت شاركه مع الآخرين.