مقابلة مع سامية علوبة
متخصصة اللياقة والرقص الحديث الأسطورة: سامية علوبة
"كل شخص له دور في المجتمع ، لهذا أعمل لساعات طويلة".
هذا المقال مقابلة حصرية مع الأسطورة سامية علوبة، متخصصة اللياقة والرقص الحديث ، تشاركنا فيها تجربتها ورؤيتها حول اللياقة البدنية والرقص الحديث.
ــــــــــ
سبق نجاح سامية علوبة رحلة تطلبت منها الشجاعة والعمل المستمر. فهي أقوى امرأة في التحديات ومعروفة بأناقتها وشبابها الدائم.
كيف بدأت تجربتك في مجال اللياقة البدنية وكيف أصبحتي مهتمة بالرقص الحديث؟
سامية علوبة: "أحيانًا لا تكون الحياة عفوية تجاه ما نريد ، وكنت صغيرة السن عندما لم أوفق في اختبار الإلتحاق بمعهد البالية المصري ، ولكن كنت أعرف أن هناك مساحة لما أريده وأحتاجه وأحب أن أفعله بنفسي. وكان هدفي هو الخروج إلى العالم ومساعدة الناس حتى إذا لم أمتلك الثقة الكاملة".
تلقت سامية علوبة دروس البالية الأولى من مدربة روسية عندما كانت في الخامسة من عمرها. ومنذ ذلك الحين ، وهي تدافع عن حبها للحركة والحياة والموسيقى بالرقص الحديث. وعندما أنهت دراسة علم النفس بالجامعة الأمريكية وتزوجت ، عادت إلى تمارين البالية القاسية ، وكونت فرقتها الخاصة أعضائها من فرقة البالية المصري ، لتقدم العروض على أكبر مسارح الدولة.
سامية علوبة أثناء تأدية أحد الرقصات |
والآن تريد أن تزيد عمليتها الإبداعية بالانتقال إلى علم الاستشارات life coaching بجانب إدارتها لسلسة من صالات التدريب الرياضي والرقص التي تحمل أسمها.
سامية علوبة : "مشاعري مثل مشاعر أي امرأة ، واستجمع طاقتي بتعزيز إحساسي بعدم الخوف ، وهذه هي قوة المرأة الحقيقة في عدم اليأس والإختفاء وراء الخجل ، النساء قويات والمرأة تستطيع الوقوف في كل مرة تقع فيها وستقف من جديد. لهذا أطبق نظام أسمه (الزن-زن) بمعنى أن أذكّر نفسي ومن معي بانتظام بما أريده واتابع تقدمي ولكني أحرص على عدم إثارة الضجة أو الضغط النفسي الذي يوتر الأعصاب".
بالحديث عن الإيجابية ، ما هي فلسفتك في الحياة؟
سامية علوبة: "أحاول أن أفكر في الملذات البسيطة في الحياة مثل السفر والاستماع إلى الموسيقى ، والعشاء مع الأصدقاء ، ودروس الرياضة. صحيح أن لحظات القلق والحزن شعرت معها بالخسارة عندما فقدت زوجي ووالدتي في وقت قصير ، لكني مازلت استمتع بالحياة في كل لحظة أعيشها مع بناتي وأحفادي وزوجي الحالي ولا التفت لكلام الناس".
سامية علوبة مع أبنتيها |
لماذا يبدأ الناس في الشعور بالشيخوخة من سن الأربعين؟
سامية علوبة: "عادة يحب الناس علاج الشيخوخة باستخدام الكريمات والجراحة ، لكنني أهتم أكثر بالأساسيات وبضخ الدم وتنشيط الخلايا والتي بدورها تقوم بعملها وتولد الكولاجين والذي يبطئ الشيخوخة وآثار السن".
ما هي أفضل طريقة لممارسة الرياضة؟
سامية: "أي تمرين أفضل من قلة الحركة ، لكن الكثير من الأشخاص المبتدئين وفوق سن الأربعين يبالغون في التمارين بشكل مؤذي لذا من الأفضل التدريب مع متخصص. وأحب أن أقول لهم من الجيد الشعور بالتعب وليس الوجع ، يجب أن نتدرب لنكون في منتصف قدراتنا العضلية وهي معادلة صعبة ولكن دائما ما ينصح الأطباء بـ30 دقيقة رياضة على الأقل من 4 - 5 أيام في الأسبوع ولمدى الحياة".
أنها تفضل التمارين التي تسبب التعب ولا تؤدي إلى الوجع وتوضح هذه الحركات السهلة على موقعها على Youtube.
ما هو نظامك الغذائي؟
سامية علوبة: "أنا لا آكل العيش الأبيض ، لكني أشرب يوميًا مشروب مكون من (خل التفاح مع القرفة والجنزبيل ، حبة البركة ، الكركم ، والعسل الطبيعي) ، وإذا لم يكن لدي الوقت الكافي لتحضير هذه التركيبة أكتفي بشرب الماء مع ملعقة من خل التفاح ، بعدها اتناول فنجان قهوة ثم أذهب إلى التمرين".
وجبة الظهيرة التي تأكلها سامية علوبة عبارة عن حفنة من المكسرات مع بيضة وقطع الخيار الطازج.
سامية: "أحب المكسرات وخاصة الغير مملحة لأحتوائها على الفيتامينات كما أنها تنظم مستوى السكر في الدم وتعطي طاقة ، وعلى العشاء آكل الخضار والفواكه ، وأنا أفضل أكل الفريك بدلاً من الأرز. وآكل اللحوم مرة واحدة في الشهر".
تضيف: "أنا لا أحسب السعرات الحرارية ، ولكن طوال حياتي أحافظ على صحتي ومن الأفضل بناء علاقة صحية مع الأكل والاستمتاع بالأطعمة المغذية. أحب أكل الآيس كريم فكل منا له نقطة ضعف - لكن من المهم جدًا الاعتدال وبكميات صغيرة لأن الصحة أغلى شيء في حياتنا وأجسامنا لا تحتاج الطعام الغني بالدسم أو السكريات".
ظهرت شخصيتها الملهمة على شاشة التليفزيون المصري في الثمانينيات عندما استطاعت قلب مشهد التمارين الرياضة التقليدية بالتمارين الهوائية Aerobics بشكل إيقاعي يشبه الرقص.
سامية: "الرياضة والموسيقى تعيد بناء الطفولة وتجدد الحياة وأشعر بالفرح عندما تنتقل هذه الطاقة التي أطلقتها بين الناس ولدي شعور مليء بالفخر عندما أجد أفضل تلاميذي منتشرين في مصر وفي أنحاء العالم".