10 أسباب تجعل المرأة تتوقف عن الحب
كيف تفهم المرأة
ــــــــــــ
بقلم: ليلى سليم
لماذا تتوقف المراة عن حب الرجل؟ |
الحب هو شعور دافئ وسعيد يجعل الحياة جميلة، خاصة عندما تكون العلاقة رومانسية ونار الحب مشتعلة بينكم طوال الوقت. لكن في بعض الأحيان، يمكن أن تتحول العلاقة الملتهبة والعواطف الجياشة إلى حب ضعيف وهش وبسهولة تنكسر هذه العلاقة، وقد لا يعرف الناس السبب.
في هذا المقال سأذكر لك إجابات عن هذا السؤال (لماذا تتوقف المرأة عن حب الرجل). خذ في اعتبارك قبل القراءة، أن كل علاقة تختلف عن الأخرى، ولكن هناك بعض الأسباب الشائعة التي تجعل الحب الحقيقي يختفي.
سنلقي نظرة على عشرة أسباب مهمة تفسر هذا الشعور الذي قد تمر به المرأة، على أمل مساعدتك على فهم علاقتك بشكل أفضل.
1. لا يوجود بينكم تواصل
عندما تبتعد عن المرأة، ولا تنتبه لها، ولا تحاول التواصل معها، أنا لا أقصد أن تقول لها صباح الخير - مساء الخير ومثل هذه الكلمات التي تعتبر مثل إلقاء التحية بشكل روتيني. لكن، أقصد بكلامي التواصل الحقيقي وتفهم وجهة نظرها، ورؤيتها للأمور وعدم لومها على كل صغيرة وكبيرة.
في هذه الحالة ستشعر المرأة كما أنها تحاول التحدث، ولكن لا أحد يستمع لها، وخصوصًا أنت أقرب شخص لها. عندما تشعر المرأة أن شريكها لا يهتم بها أو لا يفهمها، فإن من المؤكد أن الحب سيختفي من قلبها. لذا، فإن التحدث وسماع بعضكم البعض والتواصل المستمر فعلاً شئ مهم جدًا في العلاقة.
2. نقص الدعم العاطفي
تخيل أنك تشعر بالإحباط، لكن لا أحد يقدم لك كلمة مطمئنة أو عناق أو حتى لحظة تفهم أو تشجيع. هذا شعور صعب ومؤلم، خصوصًا على المرأة التي تضع الكثير من الأمل على الشريك، تحتاج النساء إلى الدعم العاطفي بشكل كبير.
إذا لم تشعر بالاهتمام العاطفي أو أن مشاعرها مهمة، فقد تبدأ في الشعور بالوحدة والاكتئاب والقلق، وهذا الشعور يؤثر أيضًا على ثقتها بنفسها وقدرتها على التعامل مع التحديات وضغوطات الحياة وخصوصًا عندما تحتاج أن تعبر عن عواطفها والحياة التي تجمعكم، ومع الوقت يبدأ الحب في التلاشي.
3. تآكل الثقة
الثقة تشبه العمل الفني المصنوع من الزجاج الهش. بمجرد أن يتم تحطيمها بسبب الأكاذيب أو عدم الوفاء بالوعود أو الخيانة وضعف الاهتمام، فمن الصعب إصلاحها.
عندما تنكسر ثقة المرأة، فإنها تنجرح، وستظهر بينكم المشاكل والتباعد العاطفي وفي النهاية يختفي الحب.
إن استعادة الثقة مرة أخرى شئ صعب جدًا وإذا كان من الممكن إرجاع الثقة بينكم فأنت ستحتاج إلى جهود مشتركة وهذا يتطلب منك الصبر والوقت والعمل الجاد على إصلاح الموقف.
4. أهداف الحياة المختلفة
تخيل أنك تحلم بالعيش في مزرعة صغيرة بهدوء وبعيد عن الناس، ولكن شريكة حياتك تحلم بحياة المدينة وتنفيذ المشاريع وإدارة الأعمال والخروجات والاستمتاع بالاجواء في المطاعم.
عندما لا تتطابق أرائك وأفكارك عن الحياة مع المرأة التي تريد الارتباط بها، فهذا يخلق الفجوة بينكم. قد تفقد المرأة الحب عندما لا ترى أن مستقبلها يتناسب مع خطط شريكها لأنها تشعر بأن مساحتها الشخصية واندماجها في الحياة سيتأثر على قدر العالم الذي تريده لنفسك، وحتى لو ظلت معجبة بك، مع الوقت ستفقد شعورها بالحب والاهتمام لأنها لن تستطيع التعبير عن نفسها على حسب طبيعتها.
5. الشعور بعدم التقدير
الجميع يريد أن يشعر بأن جهودهم مهمة. إذا استمرت المرأة في القيام بالأشياء حتى لو كانت صغيرة أو أشياء عادية، ولكن لا أحد يلاحظها أو يشكرها وخصوصًا أنت كشريك حياتها، فقد يقل مقدار ثقتها فيك، لأنها لن تشعر بالترحاب والاحترام، وبالتالي ستعتقد أنك لا تقدرها وأن كل ما تفعله يعتبر غير ذا قيمة بالنسبة لك. عندها ستشعر بالغضب والاستياء وسيفلت الحب منها. أفعال التقدير والاحترام البسيطة يمكن أن تصنع العجائب.
6. الخلاف المستمر
تصور هذا: أنت تتجادل دائمًا مع شخص تحبه، ودائما بينكم سوء تفاهم أو تريد شرح الموضوع أكثر من مرة. أكيد هذه علاقة مرهقة، وسيزيد مستوى التوتر والاستياء والضغط النفسي فيها.
مثل هذه العلاقة، سيصعب فيها التعبير عن المشاعر والاحتياج وستكون متعبة جدًا حتى لو كان بينكم حب كبير. إذا كانت العلاقة مليئة بالخلافات التي لا تنهي ستشعر المرأة بأنها تدافع عن نفسها طوال الوقت وقد تفكر في الانتقام الصغير أو الانتقاد بدلا من الحوار، وستحاول إخفاء مشاعرها ظنًا منها أنها هكذا ستحل المشاكل، وقد تشعر المرأة بأن شريكها هو مصدر السلبية، وهذا يمكن أن يجعل نار الحب تنطفئ.
7. التغيير في الأولويات
في بعض الأحيان، تجلب الحياة صعوبات جديدة تحتاج إلى الاهتمام، مثل وظيفة متطلبة أو رعاية فرد من الأسرة. عندما تصبح هذه الأشياء هي محور التركيز الرئيسي، فإنها يمكن أن تحول حب المرأة لأنها قد تشعر بعدم التوافق أو بمعنى آخر قد تجد صعوبة في فهم أو عدم تقبل التغيير.
ممكن عند بعض النساء التغيير أو السفر بسبب العمل، يشعرها بعد الاهتمام وهذا يؤثر سلبًا على الترابط العاطفي بينكم بسبب تغير الروتين والوقت المخصص للتواصل والاستماع بالأوقات وأنتما معًا.
8. الضغط العائلي والاجتماعي
في بعض الأحيان، يمكن للضغوط الخارجية من العائلة أو الأصدقاء أن تضع ضغطًا على العلاقة. في بعض العلاقات تفرض التوقعات العائلية ضغط على المرأة بشكل خاص مثل الزواج - الأطفال - العمل أو النجاح المهني أو المسؤوليات المالية وتحقيق مستوى مادي معين أو توازن مالي. إذا أدت هذه الضغوط الخارجية إلى التوتر أو الخلافات، فقد تتوقف المرأة عن حب شريكها بسبب المشاكل والصراعات الإضافية.
9. الضغوط المالية
المشاكل المالية يمكن أن تخلق التوتر في العلاقات بشكل عام. عندما تقلق المرأة باستمرار بشأن المال أو تواجه صراعات مالية مع شريكها، فقد تشعر مع الوقت أنها لا تستطيع تحقيق أهدافهما المشتركة وأنها قد تقوم بتضحيات وتقلص المصروف وقد تصل معه إلى حد التقشف وخصوصًا إذا زادت الديون، مع ذلك لا تتحسن الأوضاع المالية. عندها تبدأ في الشعور بالقلق المستمر والخوف من المستقبل، ويبدأ الحب في التراجع.
10. الصحة العقلية والعاطفية
في بعض الأحيان، عندما يواجه أحد الشريكين مشكلة في طريقة التفكير الصحي أو عنده درجة من درجات اضطراب الشخصية أو مشاكل عاطفية، يمكن أن تؤثر العوامل النفسية بقوة على العلاقة. عندها يكون من الصعب بناء جسور وترابط يعبر فيها الشريك عن مشاعره واحتياجته ورغباته، ستنتهي هذه العلاقة بعدة فترة حتى لو كانت البداية جميلة.
الصحة العقلية والشخصية المتزنة المستقرة يمكنها التسامح وتحمل المواقف الصعبة والتعامل مع المشاكل بحكمة وصبر. قد تفقد المرأة الحب عندما تشعر بالتعب والوجع بسبب الظنون العقلية التي يقولها الشريك باستمرار وعدم المرونة في التعامل مع الأمور. كل هذه التصرفات والأفكار تجعل الحب يهرب من قلب المرأة بسرعة لأنها تشعر بعدم الراحة والأمان وسيزداد توترها وقلقها مع كل موقف.
أقرأ أيضًا على موقع لارسا: