اختبار الرهاب الاجتماعي: هل تعاني من القلق الاجتماعي دون أن تدرك؟
ــــــــــــ
بقلم: ليلى سليم
إذا كنت تعاني من هذه الأعراض، فقد تكون مصابًا بالرهاب الاجتماعي
كم مرة شعرت برجفة بجسدك عندما تقف أمام مجموعة من الناس والتحدث عن وجهة نظرك أو توجيه رسالة شكر؟ كم مرة وجدت نفسك تشعر بالخجل وتتلعثم في الكلمات عند محاولة بدء محادثة مع شخص غريب؟ وكم مرة فضلت العزلة على مشاركة الآخرين في مناسبة اجتماعية؟ إذا كانت هذه المواقف مألوفة لديك، فقد تعاني من الرهاب الاجتماعي، وهو اضطراب قلق شائع يعيق حياة الكثيرين، ويحول المواقف الاجتماعية العادية إلى معركة داخلية بين أفكارك وثقتك بنفسك.
سنقدم لك اليوم اختبار بسيط لتقييم ما إذا كانت لديك أعراض هذا الاضطراب، مع تحليل مفصل للنتائج. سنزودك أيضًا بمعلومات قيمة ونصائح عملية للتغلب على الرهاب الاجتماعي واستعادة ثقتك بنفسك. فلا تغادر قبل أن تكمل القراءة، فقد تغير هذه الرحلة مجرى حياتك.
ما هو الرهاب الاجتماعي؟
الرهاب الاجتماعي، المعروف أيضًا باسم اضطراب القلق الاجتماعي، هو اضطراب قلق يسبب الخوف الشديد والمستمر من المواقف الاجتماعية التي قد تتعرض فيها للتدقيق أو التقييم السلبي من قبل الآخرين. يرافق هذا الخوف أعراض جسدية ونفسية مزعجة، مثل تسارع ضربات القلب، التعرق، الرجفة، صعوبة التنفس، الغثيان، والشعور بالدوخة. بالإضافة إلى ذلك، قد تتجنب المواقف أو المشاركة الاجتماعية، وصعوبة تكوين علاقات جديدة، والشعور بالوحدة والعزلة.
ما الفرق بين الخجل والرهاب الاجتماعي؟
الخجل شعور طبيعي بعدم الراحة أو التوتر في المواقف الاجتماعية الجديدة أو غير المألوفة، وعادةً ما يختفي مع مرور الوقت واكتساب الثقة. أما الرهاب الاجتماعي فهو اضطراب مزمن يسبب خوف قوي وشعور دائمًا بعدم الراحة في مختلف المواقف الاجتماعية، مما يؤثر سلبًا على حياة الشخص وعلاقاته وأدائه في العمل أو الدراسة.
اختبار: هل تعاني من الرهاب الاجتماعي؟
اقرأ كل عبارة بعناية واختر الإجابة التي تناسبك بشكل أفضل. كن صادقًا مع نفسك للحصول على أدق النتائج.
القسم الأول: المواقف الاجتماعية:
-
أشعر بقلق شديد عند التحدث أمام مجموعة من الناس.
- أ) أبدًا
- ب) أحيانًا
- ج) غالبًا
- د) دائمًا
-
أتجنب حضور المناسبات الاجتماعية أو الحفلات.
- أ) أبدًا
- ب) أحيانًا
- ج) غالبًا
- د) دائمًا
-
أشعر بعدم الراحة عند تناول الطعام أو الشراب في الأماكن العامة.
- أ) أبدًا
- ب) أحيانًا
- ج) غالبًا
- د) دائمًا
-
أجد صعوبة في بدء محادثة مع أشخاص لا أعرفهم.
- أ) أبدًا
- ب) أحيانًا
- ج) غالبًا
- د) دائمًا
-
أشعر بقلق من أن أكون محط أنظار الآخرين.
- أ) أبدًا
- ب) أحيانًا
- ج) غالبًا
- د) دائمًا
-
أخشى أن أحكم على نفسي بالحماقة أو الإحراج أمام الآخرين.
- أ) أبدًا
- ب) أحيانًا
- ج) غالبًا
- د) دائمًا
-
أفضل العمل بمفردي على العمل ضمن فريق.
- أ) أبدًا
- ب) أحيانًا
- ج) غالبًا
- د) دائمًا
-
أشعر بعدم الارتياح عند التعبير عن رأيي أمام الآخرين.
- أ) أبدًا
- ب) أحيانًا
- ج) غالبًا
- د) دائمًا
-
أجد صعوبة في تكوين صداقات جديدة.
- أ) أبدًا
- ب) أحيانًا
- ج) غالبًا
- د) دائمًا
-
أشعر بقلق من التواجد في أماكن مزدحمة.
- أ) أبدًا
- ب) أحيانًا
- ج) غالبًا
- د) دائمًا
القسم الثاني: الأعراض الجسدية والنفسية:
-
أشعر بتسارع في ضربات قلبي عند التواجد في مواقف اجتماعية.
- أ) أبدًا
- ب) أحيانًا
- ج) غالبًا
- د) دائمًا
-
أتعرق بغزارة في المواقف الاجتماعية.
- أ) أبدًا
- ب) أحيانًا
- ج) غالبًا
- د) دائمًا
-
أشعر برجفة أو ارتجاف في المواقف الاجتماعية.
- أ) أبدًا
- ب) أحيانًا
- ج) غالبًا
- د) دائمًا
-
أعاني من صعوبة في التنفس في المواقف الاجتماعية.
- أ) أبدًا
- ب) أحيانًا
- ج) غالبًا
- د) دائمًا
-
أشعر بغثيان أو اضطراب في المعدة في المواقف الاجتماعية.
- أ) أبدًا
- ب) أحيانًا
- ج) غالبًا
- د) دائمًا
-
أشعر بدوار أو دوخةٍ في المواقف الاجتماعية.
- أ) أبدًا
- ب) أحيانًا
- ج) غالبًا
- د) دائمًا
-
أعاني من صعوبة في التركيز في المواقف الاجتماعية.
- أ) أبدًا
- ب) أحيانًا
- ج) غالبًا
- د) دائمًا
-
أشعر بتوتر عضلي في المواقف الاجتماعية.
- أ) أبدًا
- ب) أحيانًا
- ج) غالبًا
- د) دائمًا
-
أعاني من أفكار سلبية ومزعجة حول أدائي في المواقف الاجتماعية.
- أ) أبدًا
- ب) أحيانًا
- ج) غالبًا
- د) دائمًا
-
أشعر برغبة قوية في الهروب من المواقف الاجتماعية.
- أ) أبدًا
- ب) أحيانًا
- ج) غالبًا
- د) دائمًا
القسم الثالث: التأثير على الحياة اليومية:
-
يتسبب خوفي من المواقف الاجتماعية في تجنبي للفرص المهمة في حياتي.
- أ) أبدًا
- ب) أحيانًا
- ج) غالبًا
- د) دائمًا
-
يؤثر خوفي من المواقف الاجتماعية سلبًا على علاقاتي مع العائلة والأصدقاء.
- أ) أبدًا
- ب) أحيانًا
- ج) غالبًا
- د) دائمًا
-
يعيق خوفي من المواقف الاجتماعية أدائي في العمل أو الدراسة.
- أ) أبدًا
- ب) أحيانًا
- ج) غالبًا
- د) دائمًا
-
أشعر بالوحدة والعزلة بسبب خوفي من المواقف الاجتماعية.
- أ) أبدًا
- ب) أحيانًا
- ج) غالبًا
- د) دائمًا
-
يسبب لي خوف من المواقف الاجتماعية ضيقًا نفسيًا كبيرًا.
- أ) أبدًا
- ب) أحيانًا
- ج) غالبًا
- د) دائمًا
تحليل النتائج:
- لكل إجابة "أبدًا" امنح نفسك 0 نقطة.
- لكل إجابة "أحيانًا" امنح نفسك 1 نقطة.
- لكل إجابة "غالبًا" امنح نفسك 2 نقطة.
- لكل إجابة "دائمًا" امنح نفسك 3 نقاط.
اجمع مجموع النقاط من جميع الأقسام (75 نقطة كحد أقصى).
تحليل النتائج
اجمع نقاط إجاباتك لكل اختيار:
لكل إجابة "أبدًا" امنحي نفسك 0 نقطة. لكل إجابة "أحيانًا" امنحي نفسك 1 نقطة. لكل إجابة "غالبًا" امنحي نفسك 2 نقطة. لكل إجابة "دائمًا" امنحي نفسك 3 نقاط.النتيجة:
- 0-25 نقطة:
- 26-50 نقطة:
قد تعاني من أعراض خفيفة إلى متوسطة من الرهاب الاجتماعي. ينصح بالتعرف على المزيد حول هذا الاضطراب واستكشاف استراتيجيات التأقلم الذاتي.
- 51-75 نقطة:
من المحتمل أنك تعاني من أعراض شديدة من الرهاب الاجتماعي. ينصح باستشارة أخصائي صحة نفسية لتقييم حالتك ومناقشة خيارات العلاج المناسبة.
ملاحظة هامة: هذا الاختبار هو أداة لتقييم الذات فقط، ولا يمكن اعتباره بديلاً عن التقييم المهنيِ من قبل أخصائيِ صحة نفسية مؤهل.
كيف يمكن علاج الرهاب الاجتماعي؟
- العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يساعد على تغيير الأفكار السلبية واستبدالها بأخرى إيجابية.
- العلاج الدوائي: قد يصف الطبيب مضادات الاكتئاب أو القلق لتخفيف الأعراض.
- التعرض التدريجي: مواجهة المواقف الاجتماعية بشكل تدريجي لتخفيف الخوف منها.
- التأمل وتقنيات الاسترخاء: مثل التنفس العميق واليوغا.
- مجموعات الدعم: مشاركة التجارب مع آخرين يعانون من نفس المشكلة.
نصائح عملية للتغلب على الرهاب الاجتماعي
- ركز على نقاط قوتك بدلًا من التركيز على مخاوفك.
- تجنب التفكير الزائد في آراء الآخرين عنك.
- شارك في الأنشطة الاجتماعية بشكل تدريجي.
- مارس الرياضة بانتظام لتحسين حالتك النفسية.
- استشر أخصائي نفسي إذا كنت تعاني من أعراض شديدة.
تذكر أن التغلب على الرهاب الاجتماعي يحتاج إلى الصبر والمثابرة، وأنك لست وحدك في هذه المعركة.
أقرأ أيضًا على موقع لارسا:
اختبار النرجسية: هل أنت شخص نرجسي؟